الهجوم على قاعدة العند اليمنية ومقتل العشرات والرئيس هادي يتوعد الحوثيين

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

الهجوم على قاعدة العند اليمنية معركة الشعب اليمني مستمرة وستكلل بالنصر عما قريب وهذا ما قاله الرئيس اليمني، بعد حدوث عملية إرهابية بواسطة ميليشيات الحوثي ضد قاعدة العند اليمنية، حيث استهدف الهجوم قاعدة محافظة لحج الموجودة في جنوب اليمن الموالية للحكومة المعترف بها دوليا.

قصف قاعدة العند الجوية

قصف قاعدة العند اليمنية التي تعد من أكبر القواعد الجوية العسكرية للبلاد، حيث سببت أضرار، وأوقعت العديد من الضحايا، منها قتلي وجرحي، ناتجة عن الهجوم الصاروخي، وطائرة تابعة لجماعة الحوثية، حيث تتمثل الإصابات في قتل عدد يصل الي أربعين شخص، إضافة الي إصابة ما يقرب من خمسون فرد، ونقل عن مشاهدي الحادثة من محافظة تعز، التي تسيطر عليها قوات الحوثيين ، أنه تم اطلاق ثلاثة صواريخ من مدينة الحوبان، متجهه الي قاعدة العند اليمنية.

الهجوم على قاعدة العند اليمنية ومقتل العشرات والرئيس هادي يتوعد الحوثيين
الهجوم على قاعدة العند الجوية اليمنية

عشرات القتلى والجرحى بهجوم استهدف قاعد العند باليمن

الهجوم على قاعدة العند بعد إصابة العديد من الجرحى والقتلى، بعث الرئيس اليمني برقية عزاء لعائلات المتضررين من حادثة قاعدة العند، من جنود وضباط، حيث وفر أيضاً رعاية صحية كاملة من الأطباء والمساعدين، وذلك للمساعدة في علاج المتضررين من الحادثة، كما حدثت أيضاً تجمعات أمام مداخل المستشفيات، خاصة مستشفى ابن خلدون في لحج حيث استعدوا طاقم طبي كامل للمساهمة بأفضل شكل ممكن للحالات، وذلك حيث نقل المصابون الي ذلك المشفى.

اقرأ أيضا: محكمة يمنية تقضي بإعدام عبد الملك الحوثي وأفراد من الحوثيين

وأضاف شهود عن وجود قتلي تحت القصف، مما أغضب الشعب، والرئيس حيث أضاف أن تضحيات الشعب اليمني لن تذهب سُدي وأن القوات اليمنية ستظل في الدفاع، وستقف قوية ضد أي مُعتدي.

الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بضرب قاعدة العند الجوية

اتَهم مُتحدث القوات الحكومية الحوثيين بأنهم المتسببين في الهجوم ضد قاعدة العند، وذلك اتهام بدليل حسب المصادر العسكرية الخاصة باليمن، حيث روي أحد الضباط انهم شاهدوا طائرة حولهم ولكن لم يتمكنوا من إصابتها، وأدي ذلك الي استمرار الطائرة للوصول لهدفها وهي ضرب العنبر من الأعلى باستخدام الصواريخ، حيث تسبب ذلك بأضرار كبيرة للجنود والمنطقة العسكرية عموما، مما أدي إلى غضب الشعب، لوجود قتلي وجرحي، خاصة استهدافهم لمنطقة مثل هذه.

 

هجمات دامية للحوثيون على اليمن بعد الهجوم على قاعدة العند

قام المتمردون بمحاولة السيطرة في القاعدة وكان ذلك في عام 2015 ولكنه فشلوا في تحقيق غايتهم، ويعود ذلك للقوات السعودية الداعمة للحكومة اليمنية، حيث نجحوا في نقس العام من استعادة القاعدة وارجاعها لليمن مرة اخري، وتكرر الامر في يناير 2019 حيث شن الحيثيون هجوم علي قاعده العند، وتسببوا في قتل عدد من الجنود، بالإضافة الي قتل رئيس الاستخبارات العسكرية.

 

وحدث ذلك اثناء عرض عسكري للقوات اليمنية، ولم يتوقف الحيثيون عند ذلك القدر، حيث قاموا في ديسمبر السابق باستهداف مطار اليمن بمنطقة عدن، وفي تلك المرة ضربوا المنطقة بصواريخ بالستية، مما أودي بحياة العديد من القتلى ويتمثل ذلك في 26 قتيل، ويوجد بينهم قتلي من الصحافة والصليب الأحمر، لأنهم استهدفوا المطار في ذلك الوقت بالتحديد لأجراء عملياتهم الإرهابية، حيث أرادوا حدوث مشكلات بين اليمن والدول الأخرى من خلال اشتباكات لأجل القتلى والجرحى الغير منتمين للبلاد.

متي بدأ هجوم الحوثيون في اليمن

بدأ هجوم الحيثيين المدعومين من قبل دولة إيران، بالهجوم الأول لهم في عام 2014 على اليمن حيث يسيطروا على العديد من المناطق في سمال وغرب البلاد، وقامت القوات السعودية بتقديم الدعم والمساعدة للقوات اليمنية منذ عام2015، وأدت الهجمات على مر الزمن لمقتل عشرات الأبرياء، من الشعب اليمني، بالإضافة الي مقتل افراد من المنظمات الإنسانية والصليب الأحمر والصحافيين من شتي بقاع الأرض.

 

ولم يتوقف الامر هنا حيث أصاب الشعب العديد من المشكلات تتمثل في هدم المنازل والتشرد والجوع، حيث نتج عن الهجمات المتتالية 3.3 مليون شخص نازح، لا يملك قوت يومه، ولا يجد مأوي، اضافه الي احتياج ما يقرب من 25 مليون شخص يحتاجون الي الدعم والمساعدة وذلك يعد اكثر من ثلثي سكان اليمن.

 

حيث نشهد هنا اكبر جرائم العالم، والشعب الأكثر ضرر من الهجمات الحيثية، وذلك يعد وفق تعداد الأمم المتحدة، حيث اكدت ان اليمن تتصدر الدول الأكثر ضررا من ناحية الصف والهجمات وفقا للعالم الحالي.

دور الأمم المتحدة وواشنطن من أجل إنهاء الحرب في اليمن

تبذل الأمم المتحدة الكثير من الجهد لإيقاف الهجمات بين الحيثيين واليمن، وذلك لوجود العديد من الضحايا في كل هجوم، على مر الزم حيث استمر عمر الهجمات عدة سنين تمثلت في تشريد ثلثي السكان اليمنيين وطبقا لدورها عالما في حفظ الأمان العام.

طلبت التفاوض مع الحيثيين ولكن الحيثيين طلبوا إيقاف إطلاق النار وقبول المفاوضات بمقابل إعادة فتح مطار صنعاء الذي تم اغلاقه عند حصار القوات السعودية له وتم ذلك في عام 2016.

وقامت الأمم المتحدة بطرح خطط جديدة للانسحاب القوات من مدينة الحديدة، حيث أرسلت مبعوثها الدولي مارتن غريفيث، الذي قام بالنقاش مع كل من الجهتين للوصول لحل جيد، وقيل أنه توصل الي اتفاق في عملية انسحاب القوات، وذلك طبق الاتفاق الجديد.

 

حيث سيتم تمهيد اتفاق لوقف الحرب التي دامت سنين بين الطرفين، ولكن ادلي محمد الحوثي الذي يتولى رئيس اللجنة الثورية العليا بمدينة اليمن، ان الحكومة اليمنية لم تتفهم الاتفاق وحدث سوء فهم به، حيث أنهم لم ولن يتخلوا عن المدينة الساحلية الخاصة بهم “مدينة حديدة” تحت أي ظرف كان.

وأضافوا الي ذلك انهم لن يسمحوا لليمن بالاستيلاء علي ميناء الحديدة بالحيلة، وأنهم وافقوا فقد في الاتفاقية و سيقومون بأخلاء المنطقة، ولكن لن يتخلوا عنها، وستظل تحت سيطرتهم، والي الان لم يحدث أي تقدم في ذلك الموضوع، حيث نفت مصادر للحكومة اليمنية وجود أي تنفيذ للاتفاقية، إضافة الي اتهام جماعة انصار الله بتعطيل تنفيذ الاتفاقية لأنها لا تصب في مصالحهم واعتبروها اهداء لمدينة الحديدية للحكومة اليمنية.

بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في اليمن

أنشئت بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في اليمن لفض ومراقبة الاشتباكات بين السعودية والجمهورية العربية المتحدة في عام 1963، والإشراف عليه، تم التوصل إلي اتفاقية لنقل السلطة بواسطة مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر 2011، وفي عام 2013 تم عقد مؤتمر وطني، نتج عنه وضع دستور جديد، بالإضافة الي اجراء انتخابات عامة في شهر فبراير عام 2014.

الهجوم على قاعدة العند  ذلك بسبب ضرورة تدخل الأمم المتحدة في قضايا حقوق الانسان في دول العالم، وتمثلت هنا في وجود مفاوضات لحماية حقوق الشعب اليمني، لكن رغم ذلك لم يتحسن الوضع كثيراً، فكما نري مازال هناك زيادة في تدهور الحالة الإنسانية العامة للشعب اليمني، علي الرغم من أن اليمن وقعت علي اتفاقيات تحمل حقوق الطفل وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة واتفاقيات أيضا ضد التمييز العنصري واتفاقيات مناهضة التعذيب.

حيث وافق مجلس الوزراء علي التصديق علي الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القصري، وانتهي ذلك باليمن حيث تلقت 142 توصية تم قبول 121 منهم في عام 2009، واستمرت في الاستعراض الثاني في 2014.

دور مكتب الأمم المتحدة لحقوق الانسان

قدم العديد من المساعدة والدعم المقدم للمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، وهو يتمثل في الحقوق المدنية، والحقوق السياسية، حقوق المرآه والطفل، وأيضا تشمل الحقوق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، الهجوم على قاعدة العند

‫0 تعليق

اترك تعليقاً