عين اليوم _ عبدالله فلاته
تتواصل الأحداث الرياضية الساخنة وتبرز القضايا تلوى الأخرى ومع كل قضية كل يدلوا بدلوه ولا مشكلة في اجتهادات الأشخاص العاديين ولكن العيب في أخطاء المتخصصين سواء من كان يعمل في المجال الرياضي من إداري ونحوه أو من المتخصين القانونيين وحيث ان نادي الاتحاد يعتبر أكثر الأندية حراكا وقضايا وميزته أنه كتاب مفتوح لمن أراد ان يقرأ وقائعه فالشفافية تعني الوضوح وان الأمور لا تخيف منسوبيه ولكن المبالغة في الشفافية وتضخيم الأحداث مضر بالكيان ويترك فرصة للمتربصين للنيل من المتميزين في النادي التسعيني الوقور، فسنوات معدودة تفصله عن عقده التاسع.
قبل نحو اسبوعين أطلت قضية استبعاد الكابتن محمد نور وزميله حمد المنتشري من معسكر دبي وظهرت الاجتهادات والانتقادات والاشادة بانضباطية المدرب وتطبيقه للأنظمة واللوائح وحتى لا اجاري الأخرين واتحدث بالأهواء فماذا تقول اللائحة الموحدة للعقوبات الصادرة من الاتحاد السعودي لكرة القدم “لجنة الاحتراف” والتي تم توزيعها على جميع اللاعبين وجاء فيها “في حالة خروج اللاعب من المعسكر دون إذن من مدير الفريق
المرة الأولى : لفت نظر + إنذار خطي.
المرة الثانية : خصم 15% .
المرة الثالثة : خصم 40%.”
هذه هي اللائحة ونصوصها وعقوباتها ولم يرد فيها ما يشير إلى استبعاد من الفريق، إلى كل الذين يشيدون بالانضباطية والنظام أقول لهم هذا هو النظام أم الابتكار هو استخفاف بالنظام، هذا إذا ما علمنا ان محمد نور بالتحديد خرج باستئذان.
إقرأ أيضا: ناصر الجديع: باب (الآسيوي) مخلوع !!
واختم بالقول بالقاعدة القانونية التي تنص على ” لا عقوبة إلا بنص” وهذا حديثي الذي لم ولن يختلف إذا كان هناك مخالفة فمطالبتي عقوبة باللائحة، وسؤالي الأخير من يحترم النظام ويسعى لتطبيقه من يتمسك به أم من يتجاهله ويبتكر والأسوأ هم المنظرين دون معرفة أو علم.