موعد ليلة النصف من شعبان 1443 في المملكة العربية السعودية والدعاء المستحب فيها

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

موعد ليلة النصف من شعبان 1443 في المملكة العربية السعودية،والمغرب و مصر ومعظم الدول العربية الإسلامية والدعاء المستحب فيها، يبحث الجميع من مختلف البلدان الإسلامية عن موعد ليله النصف من شعبان 2022, وذلك لما لها من فضل وثواب عظيم، والتي ينتظرها المسلمون في كل عام، وفيها تكثر من الأعمال الخيرية، ويستحب الدعاء فيها، وكثرة الصلوات.

متي موعد ليلة النصف من شعبان 1443 في المملكة العربية السعودية

ليله النصف من شعبان هي واحدة من أفضل الليالي في السنة التي يستحب فيها الدعاء، وعن متي يوم النصف من شعبان وحسب ما صرحت به دار الإفتاء المصرية أن موعد ليله النصف من شعبان وف تكون موافقة يوم الجمعة القادم الموافق 17 من شهر مارس 2022 بمشيئة الله تعالى، وقالت إن الدعاء مباح فيها والاكثار من فعل الخيرات.

فضل ليلة النصف من الشعبان 2022/1443

وكما أجمع علماء المسلمين أن النصف من شعبان ليلة مباركة لها مكانة عند الله مميزة، ومن المستحب الدعوة فيها بالعفو والمغفرة وصلاح الحال، مع الصوم وقراءة القرآن والتصدق وقيام الليل وترك المشاحنة والخصام.

وروي عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجه.

وأكد النبي صلي الله عليه وسلم أن ليله النصف من شعبان ليلة عظيمة لما قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في شأنها‏:‏ “إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن” (رواه ابن ماجه‏ وابن حبان

وكما أن لشهر شعبان حادثة جميله في تاريخ الاسلام فقد تم تحويل القبله من المسجد الأقصي الي البيت الحرام ، بعد أن صلى جميع المسلمين 16 شهراً تقريباً تجاه المسجد الأقصى.

ما هو دعاء ليلة النصف من شعبان 1443

وكما قلنا سابقا يستحب في هذه الليلة المباركة الدعاء ونذكر قراء المقالة باغتنام هذه الليلة في الطاعة ورضا الله سبحانه وتعالى.

“اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.

 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً